2025/10/02
أدانت رئيسة لجنة المرأة وشؤون الأسرة النيابية، النائب مي السردية، الاعتداء الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أسطول كسر الحصار، ومنعه من الوصول إلى قطاع غزة، معتبرة أن ما جرى يمثل جريمة إنسانية مكتملة الأركان وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وأكدت السردية أن منع وصول سفن الإغاثة التي تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة المحاصرة منذ سنوات طويلة، يعكس إصرار الاحتلال على استخدام التجويع والمعاناة كسلاح ضد المدنيين العزّل، في تحدٍّ فاضح لكل القيم الأخلاقية والإنسانية.
وأشارت إلى أن استهداف أسطول تضامني يضم ناشطين ودعماً دولياً واسعاً، يُظهر حجم الاستهتار الذي يمارسه الاحتلال بحق المجتمع الدولي، ويبعث برسالة خطيرة أن أي جهد إنساني يمكن أن يكون هدفاً للقمع والاعتداء.
وثمّنت السردية الموقف الثابت لجلالة الملك عبد الله الثاني، الذي شدّد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على ضرورة رفع الحصار عن غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون قيود، مؤكدة أن هذا الموقف يعكس التزام الأردن التاريخي بالدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس الشريف.
ودعت السردية، باسم لجنة المرأة النيابية، إلى:
1. التحرك العاجل من قبل البرلمانات العربية والإسلامية والدولية لتشكيل جبهة تضامن واسعة تفضح ممارسات الاحتلال أمام العالم.
2. العمل على إنهاء الحصار المفروض على غزة باعتباره عقاباً جماعياً مخالفاً للقوانين الدولية.
3. إبراز البعد الإنساني للقضية، ولا سيما ما يتعرض له الأطفال والنساء وكبار السن من معاناة يومية جراء الحصار.
وختمت السردية بالتأكيد على أن قضية غزة ليست شأناً فلسطينياً فحسب، بل قضية إنسانية تخص العالم بأسره، مشددة على أن اللجنة ستواصل جهودها مع مختلف الهيئات والبرلمانات لدعم الشعب الفلسطيني وفضح جرائم الاحتلال حتى ينال الفلسطينيون حقوقهم المشروعة في الحرية والكرامة