2025/07/24
قال رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام انطلاقا من الواجب القومي والإنساني، وتأكيدًا على ثوابت الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، تتابع لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية الجهود المتواصلة التي يبذلها الأردن لإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهلنا المحاصرين في قطاع غزة، في ظل الظروف المأساوية التي يعيشها الأشقاء هناك جراء العدوان البربري والوحشي والحصار الجائر الذي يقوم به الاحتلال الصهيوني .
وإذ تُشيد اللجنة بالدور الريادي الذي تضطلع به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وبالجهود البطولية التي تقوم بها قواتنا المسلحة – الجيش العربي – وسلاح الجو الملكي الأردني، الذين يسطرون مواقف مشرّفة في دعم صمود أهلنا في غزة، فإنها تؤكد أن هذه الجهود النبيلة تأتي ترجمة حقيقية لتوجيهات القيادة الهاشمية الحكيمة التي لم تتوانَ يومًا عن نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه.
لقد كان الأردن، وما يزال، في طليعة الدول الداعمة لأهلنا في فلسطين، وقد سخّر إمكانياته كافة لمدّ يد العون والإغاثة، دون منّة أو تردد، مستندًا إلى مواقف تاريخية أصيلة ومبادئ راسخة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، تحت الوصاية الهاشمية.
وتُذكر اللجنة بكلمات جلالة الملك عبد الله الثاني في أكثر من موقف:
“مهما قدمنا ونُقدِّم لأهلنا في غزة، نبقى مقصرين.”
وهذا القول يجسّد أصدق تعبير عن عمق الالتزام الأردني تجاه شعبنا الفلسطيني، وإدراكنا لحجم المعاناة التي يعيشها يوميًا.
إن لجنة التوجيه الوطني والإعلام، وإذ تهيب بكافة الجهات الإعلامية والمؤسسات الصحفية أن تنقل هذه الجهود بكل أمانة ومسؤولية، فإنها تدعو إلى توحيد الرسالة الإعلامية الوطنية التي تُجلي الحقائق وتُدافع عن الموقف الأردني المشرّف في المحافل كافة، في وجه حملات التشويه والتشكيك.
حفظ الله الأردن وقيادته وجيشه، وسدد خطى الخيرين، ورفع البلاء عن أهلنا في غزة وفلسطين.
والله ولي التوفيق،
النائب فراس القبلان
رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابي