Logo 2 Image




خلال اعمال موتمر باكو للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز

2022/06/30

الدغمي يؤكد ان الأردن سيبقى على الدوام صوتاً عربياً - إسلامياً يدعو للاعتدال وينبذ الإرهاب و التطرف 

الدغمي يؤكد حقّ الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس

الدغمي يدعو الدول الراعية للسلام لتفعيل القرارات الأممية التي نصت على  حلول منصفة للقضية الفلسطينية

أكد رئيس مجلس النواب المحامي عبد الكريم ان الأردن سيبقى  على الدوام صوتاً  عربياـ واسلامياً يدعو للاعتدال  وينبذ الإرهاب والتطرف، وبلداً يسعى الى خير الإنسانية جمعاء. 

و شدد على حقّ الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس. 

و زاد الدغمي تأكيده على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس. 

موقف الدغمي جاء في كلمته التي القاها اليوم لدى إطلاق  أعمال مؤتمر باكو للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز المنعقد حالياً في العاصمة الأذربيجانية باكو بمشاركة برلمانية اقليمية و دولية. 

وقال الدغمي الذي يترأس الوفد البرلماني المشارك في المؤتمر : إنّنا مدعوّون جميعا بمطالبة المنظمات الدولية والتكتلات البرلمانية أن تطالب الدول الكبرى وبخاصة الراعية للسلام ، أن تسعى لتفعيل القرارات الأممية التي نصت على حلول منصفة للقضية الفلسطينية وذلك يحمل إسرائيل بصفتها دولة محتلة ، للإنصياع لتلك القرارات.

و تابع رئيس مجلس النواب مؤكداً أن على الجميع إدراك أن مفتاح السلام في العالم بعامة وفي منطقة الشرق الأوسط بخاصة ، هو الحل العادل للقضية الفلسطينية. 

و لفت الى ان مشاركة مجلس النواب الاردني في أعمال المؤتمر المنعقد في العاصمة الاذرية باكو  يأتي بوصفه عضواً فاعلاً في الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز. 

و تابع ان النواب الاردني ينسجم مع العنوان الرئيس للمؤتمر الذي جاء تحت عنوان "دعم دور البرلمانات الوطنية في تعزيز السلام العالمي والتنمية المستدامة" ، واعتماد إعلان باكو والنظام الأساسي المتعلق بأساليب عمل الشبكة، مؤكداً ان البرلمان الأردني يبارك أعمال المؤتمر و يدعم كافة العناوين المشتركة و ذات الأهتمام المتبادل، لافتاً الى ان البرلمان سيعمل على توفير الارضية اللازمة من اجل انفاذ عديد من المخرجات القابلة للبناء  على ارض الواقع. 

و عاد الدغمي تأكيده على عناوين حرية الشعوب و حقها في تقرير مصيرها، لافتاً الى ان الغاية المطلقة التي أنشئت من اجلها  حركة عدم الانحياز  إبّان انهيار النظام الاستعماري، ونضال شعوب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وغيرها من المناطق في العالم جاءت من أجل تحقيق  الاستقلال. 

 و لفت الى الدور الهام الذي لعبته
حركة عدم الانحياز منذ الأيام الأولى لقيامها، حيث كانت  عاملاً أساسياً في عملية تصفية الاستعمار، والتي أدت لاحقاً إلى نجاحِ  كثيرٍ  من الدول والشعوب في الحصول على حريتها وتحقيق استقلالها، وتأسيسِ دولٍ  جديدةٍ ذات سيادة، و كذلك دورها في الحفاظ على السّلم والأمن الدوليين.

و تطرق الدغمي الى تداعيات الأزمة الاوكرانية، لافتاً الى ان العالم يمرُّ  اليوم بحالةٍ من الاستقطاب  بين الأطراف الدولية على خلفيّةِ  ازمةِ أوكرانيا، ويشهد العالم اليوم كذلك نُذُرَ حربٍ باردةٍ جديدةٍ تؤدي الى إعادة تقسيم العالم الى كتل ومناطق نفوذ تعيد الى الاذهان أجواء الحرب الباردة وتعيق في ذات الوقت التعاون الدولي والإقليمي  ، مما يهدد استقرار وسلامة الدول في العالم، وهو ما يضع على كاهل حركة عدم الانحياز مسؤولياتٍ وتحدياتٍ يجب النّهوضُ بها. 

و دعا رؤساء البرلمانات المشاركين للعمل على إنجاح مخرجات المؤتمر مؤكداً بذات الوقت على أهمية ان يكونَ لشبكة البرلمانيين لدول عدم الانحياز ،  دورٌ  في تخفيف آثار هذا الصّراع الدولي ، والسعي الى إيجاد أرضيّةٍ مشتركةٍ تكفلُ إعادةِ تعريف النظام الدولي بما يضمنُ سلامةَ واستقرارَ المجتمع الدولي ودفع عجلة التنمية والاستقرار من اجل رفاه شعوب العالم وحقها في العيش الكريم.

و قال رئيس مجلس النواب المحامي عبد الكريم الدغمي :إنّنا في الأردن عانينا خلال العقود الماضية من حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط نتيجةً للحروب والهجرات القسرية والتي كان الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية احد اهم أسبابها، إضافة الى تداعيات الازمة السورية وعدم الاستقرار في العراق ما ساهم في نشر الإرهاب والتطرف وتعطيل عجلة التنمية وإلحاق خسائر كبرى على المستوى البشري والبنية التحتية في مجمل دول الإقليم، حيث بقي الأردنُّ يدعو الى الحفاظ على وحدة أراضي سوريا والعراق وعدم التدخل الخارجي في شؤونهم الداخلية.

 و في ختام كلمته اعرب الدغمي عن تثمينه و تقديره  لجمهورية أذربيجان قيادةً و حكومة وشعباً على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال وحسن تنظيم وسير اعمال المؤتمر.

ويتضمن جدول أعمال المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان «دعم دور البرلمانات الوطنية في تعزيز السلام العالمي والتنمية المستدامة»، عدد من الموضوعات الرئيسة منها : اعتماد إعلان باكو، والنظام الأساسي المتعلق بأساليب عمل الشبكة، وانتخاب رئيس وثلاثة نواب رئيس للشبكة، والموافقة على الشعار والعلم الرسميين للشبكة.

 ويضم الوفد النيابي النواب : عدنان مشوقة، ومغير الهملان، ونواش القواقزة، وعمر الزيود، وخلدون الشويات، ورائد السميرات، وعبد الرحيم المعايعة.