Logo 2 Image




"التعليم النيابية" تُحذر من تقليص مدة التقويم الدراسي للفصل الأول

2021/11/07

ناقشت لجنة التعليم والشباب النيابية خلال اجتماع عقدته اليوم الأحد برئاسة النائب الدكتور بلال المومني، قرار وزارة التربية والتعليم المتعلق بتعديل التقويم المدرسي  للعام الدراسي 2022/2021.
وطالب المومني، وزارة بإعادة النظر بالقرار، بشكل يُحافظ على مصلحة الطلبة والعملية التعليمية بمجملها، محذرًا من أن قرار تقليص مدة التقويم الدراسي للفصل الأول من تاريخ 7 كانون الأول 2021 وحتى 7 كانون الثاني 2022، سـ"ينعكس سلبًا على الأداء الدراسي للطلبة".
وأكد، بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي وجيه عويس، والأمين العام لـ"التربية" للشؤون الإدارية والمالية نجوى قبيلات، أن اللجنة تتابع منذ باكورة أعمالها الملاحظات حول التربية والتعليم في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن قرار التعويض في الفصل الدراسي الثاني "لا يفي بالغرض وسيسبب إرباكًا للمعلمين والطلبة".
كما طالب المومني، وزير التربية بضرورة ضبط التصريحات الإعلامية حول الوضع الوبائي في المملكة، والذي يتسبب بإرباك للأهالي والطلبة، مشددًا على أن مستقبل التعليم في الأردن "وجاهي"، فضلًا عن أن الأردن "غير جاهز في الوقت الحالي للتعليم عن بُعد".

من جهتهم، دعا بعض النواب، وزارة التربية إلى التراجع عن قرارها، بالإضافة إلى وضع خطة بديلة دائمًا في حال وجود أي انتكاسة وبائية أو غيرها.
وحضر الاجتماع النواب: زهير السعيدين وعطا إبداح وطالب الصرايرة ومحمد الشطناوي وتوفيق المراعية وفايزة عضيبات ومحمد أبو صعيليك وفراس القضاة وأسماء الرواحنة وغازي الذنبيات.

بدوره، شدد عويس على أن وزارته مستمرة بالتعليم الوجاهي في المدارس، طالما أن الوضع الوبائي جيد وتحت السيطرة، قائلًا إنه لا يوجد مبرر في الوقت الحالي للانتقال للتعليم عن بُعد.
وأشار إلى أن القرار جاء نظرًا للبرد القارص الذي يجتاح المملكة مطلع كل عام، ما يؤدي إلى قلة التهوية في الصفوف، فضلًا عن انتشار الفيروسات وارتفاع عدد الإصابات بين الطلبة بفيروس كورونا.
وأوضح عويس أن القرار جاء للحد من ارتفاع حالات الإصابة بـ"كورونا"، مضيفًا أن اتخاذ القرار جاء حفاظًا على صحة الطلبة.

من ناحيتها، قالت قبيلات إن منحنى عدد الإصابات بفيروس كورونا بين الطلبة بتصاعد، مضيفة أنه في أحد الأيام تم تسجيل 1024 إصابة.
وتابعت "هناك خشية من عدم السيطرة على أعداد الإصابات في حال استمر التعليم في الفصل الدراسي الأول إلى موعده المحدد".
وأشارت قبيلات إلى أنه تم تطبيق البروتوكول الصحي في المدارس، حيث قامت الوزارة بإنفاق 3 ملايين دينار لشراء كمامات قماشية، وتم تطبيق مسافة البعد وهي متر بين كل طالب، وكذلك نظام التناوب بين المدارس.
وزادت "إلا أنه تعالت الأصوات بضرورة العودة عن ذلك، فضلًا عن إغلاق المدارس التي تتجاوز نسبة الإصابة فيها بـ"كورونا" 10 بالمئة، مؤكدة
أن مدارس وزارة التربية استقبلت منذ بداية الجائحة 211 ألف طالب وطالبة جُدد، ما شكل ضغطًا على تلك المدارس".
وشددت على أن الوزارة مع التعليم الوجاهي في الأردن.
وقالت قبيلات إن قرار تقليص مدة الفصل الدراسي الأول تم اتخاذه بالتشارك مع 17 مدير تربية وعدد من المعنيين بالقطاع الصحي.